الغابه والضحايا

الغابه والضحايا




قصه تكافيء جميع الاعمار

الشخصيات

الاسد : مبروك حاكم الغابه
زوجة الاسد : سوسن
ابن الاسد : على
            :جمل
خادم الاسد : البلاح
سكان الغابه : فرس
              : شفق
              : سميع
              : سمكعه
              : دبعه
              : رشيد
ضحايا الغابه : عامة حيوانات الغابه
حاشية الحاكم  : علم
                 : حفص
                 : جرل
                 :خصش





فى غابه مليئة بالضحايا يحكمها اسد ظالم وحوله ابنائه وخادميه وحاشيته
يعيش الضحايا في حياه شبيهه بالعذاب لا يمكلون قوت يومهم ومن خلفهم الاسد وابنائه وخدمه وحاشيته يسنون انيابهم لافتراسهم
فيعمل الضحايا طيلة اليوم ليستلمو باخر اليوم ما يكاد يسد جوع ابنائهم وزوجاتهم
وباقي حصة العمل توزع على الاسد ومن حوله من حاشيته
فكانت هذه الغابه الحياة فيها اشبه بالموت فى وسط حاكم ظالم ومعيشة ضنكا
فكان كل من حاشية الحاكم :علم _ حفص _جرل _ خصش يدعون الضحايا ويعقدون دائما جلسات بالغابه يحسون فيها الضحايا على الصبر والعامل الجاد
ويخبرونهم ان من وراء العمل الشاق سيلقون مكافاتهم وبالفعل ازداد اصرار الضحايا على العمل الشاق فقد وعدوهم الحاشيه بانهم سيعطوهم ما يكفيهم وازواجهم وابنائهم
الا بان هذا اليوم لم ياتى بعد وكانت حصة الضحايا كما هى الا ان حصة الحاشية تزيد
اصيب الضحايا بهلع فمنهم من مات ومنهم من مرض ومنهم من بين هذا وهذا
والموت يحف على ابوابهم فقرر البعض منهم الذهاب الاسد كي يحل لهم هذه المشكله لكن للاسف كل محاولتهم بائت بالفشل وكان فى كل يوم عدد الموتى يزيد عما قبله والضحايا والمرضي في ازدياد
وفى يوم من الايام مات حفيد الاسد بسبب وباء انتشر في الغابه وكانت زوجة الاسد ايضا مصابة به
فجاء حاشية الاسد وحزنو حزنا شديدا ونشرو الحزن على انحاء الغابه حزنا على موت حفيد الاسد على الرغم من انه مات قبل حفيد الاسد الكثير والكثير وراحت اعداد مهوله سبب اوبئه وخيارات متعدده الا انهم لم ينهالو الا لموت حفيد الاسد
والذي كان سبب موته انتقام الله من الاسد بسبب تضييقه على ضحايا الغابه وتصديره لهم للاطعمه الفاسده
ومن بعد موت حفيد الاسد اقامت زوجة الاسد سوسن مكان مخصص لمعالجة الوباء الذي مات به حفيدها ..
وظل حكم الاسد الظالم سنوات وسنوات وسنوات
الا ان جاء اليوم الذي قرر فيه ضحايا الغابه الخروج عن حكم الاسد وتنصيب حاكم اخر بدلا منه فخرجو الا الغابه وتوقفو عن العمل الا وقد كان ما طلبوه فقد تنحى الاسد عن الحكم ولكن كان هذا مجرد تنحى مؤقت سنذكره لكم فيما بعد
واصبحت الغابه بدون حاكم وهذا ماسبب للغابه سوء الاحوال وجعلها مطمع للحيوانات الاخري
ومرت ايام وقرر الحاشيه والضحايا ان يشكلو لجنة لتنصيب حاكم بدلا عن الاسد
فتقدم الى هذه اللجنه كعضو مرشح لانتخابات الحكم بالغابه سكان الغابه وهم

فرس _ شفق _ سميع _سمكعه _ دبعه _رشيد
واجريت الانتخابات ولاول مره يقوم الضحايا بالقيام باختيار المرشحين بارادتهم وعلى الرغم من انها لم تكن انتخابات نزيهه الا انه وقد فاز بها : فرس احد المرشحين
حاول فرس النهوض بالغابه وتحويلها حديقة جميلة ولكن هذا الامر لم يطول فكانت الحاشيه تضيق عليه تسبه من ناحية وتارة اخري تسلط عليه الضحايا ويلفقو له جرائم حتى جاء اليوم وجاء خادم الاسد : البلاح وخلع : فرس عن الحكم
وكانت الضحايا فرحة بهذا الحدث وحالمة بمستقبل جديد للغابه بعد المشاهد التى اظهرتها لهم الحاشيه عن طابع : فرس
رمي فرس في بئر عميق يعذب لانه اراد حياة كريمة للغابه وللضحايا التى بها
وقد تمسك خادم الاسد البلاح بالحكم والذي كان ينتمى انتماءا شديد للاسد لانه خادمه فقد ضحك عالضحايا واخرج الاسد من سجنه والذي كان البئر الذي رمى به فرس ووضعه في عرين فاخر بحجة مرضه وانه كان حاكم سابق للغابه وقد قدم للغابه حياته وتضحياته في سبيلها
ولكن لم يكن هذا سوءا فقد فعل خادم الاسد البلاح اسوء مما فعله اسد وفرس في نظر الضحايا الا ان الحاشيه كان لهم دورا مثل ما كان لهم دورا سابقا في حياة الاسد فخرجو الا انحاء الغابه وحثو الضحايا على الصبر والمصابره ووعدوهم بمستقبل باهر وحياه كريمه
وبات الضحايا يحلمون بهذه الكلمات الرقيقه فقد صدقو الحاشيه مثل ما صدقوها من قبل واخذو يحلمون بالحياه الكريمه وبعمل جيد وبرزق واسع
وكل هذا لم يكن سيئا بدرجة ما تعرفون  فقد كان الاسوء وهو ما خباته الحاشيه عن الضحايا وهو ولاء خادم الاسد البلاح الى الاسد والى زوجة الاسد سوسن فكان كل ما يفعله البلاح هو تحت اوامر الاسد وايضا ما سيفعله مستقبلا تحت اوامره حتى يتكرر اليوم الذي يخرج فيه الضحايا لانتزاع حكم البلاح
ويترشح هذه المره احد ابناء الاسد بالاضافه الى بعض الحاشيه ويفوز كالعاده احد ابناء الاسد مبروك فيرجع الحكم للاسد مبروك برجوع احد ابنائه الى الحكم
ويموت كل الضحايا ويبقي الاسد وسكان الغابه والحاشيه والخادم معززين مكرمين
والى اللقاء فى غابة اخري
لتحميل الملف pdf من هنا 
لتحميل الملف word من هنا 
#الى_حياة_كريمة
#الوالى